الأحد، 2 أغسطس 2009

نافذة على جمعيّة التّجوال والبيئة بزغوان

تقديم
لقد نجح الإنسان في تونس، كما في المغرب العربي، في الاستقرار داخل المناطق الكارستيّة على الرّغم من وعورة هذه الأماكن لوجود عدّة أودية عميقة وتضاريس صخريّة شاهقة يصعب استصلاحها.

وقد تمكّن الإنسان فعلا من استصلاح هذه المناطق وتكريسها لتلبية حاجياته المختلفة والمتعدّدة. وتشهد على ذلك الإنشاءات المنحوتة في الصّخور وهي تعود إلى العصور الحجريّة.
وينصبّ اهتمام علماء الآثار على دراسة المغاور بشكل خاصّ، والهدف من ذلك كشف الآثار العائدة إلى عصور ما قبل التّاريخ.
ويجمع علم دراسة الآثار داخل  المغاور (Spéléo archéologie) بشكل وثيق بين الرّياضة والعلم والتّقنية.
وبوصول باحثي المغاور إلى كهوف  نائية ذات مسالك صعبة بقيت بمنآى عن الغزاة والمستعمر. وهذا ما تؤكّده الوثائق التّاريخيّة في حرب التّحرير الوطني.
انعقد أوّل تربّص لنادي الكهوف والمغاور سنة 2000 بدار الشّباب بزغوان. ووعدنا أنفسنا عندها بأن نواصل في علم المغاور الذي أردناه أن يُصبح  نشاطا ثقافيّا وعلميّا وطنيّا قادرًا على استقطاب مختلف الشّرائح الاجتماعيّة.
ورغم الصّعوبات والمخاوف التّي اعترضتنا ككلّ الباحثين، وجدنا العون من عدّة مؤسّسات جعلت أمانينا وأهدافنا تتحقّق. لذلك كان النّادي ولا يزال سفيرا لدى الاتّحاد الدّولي لاستكشاف المغاور، وهو ما يُساهم إلى حدّ بعيد في التّعريف بالمخزون البيئي في تونس، وهي إلى حدّ ما طريقة للتّواصل بين الشّعوب ومزيد الانفتاح على هذه الشّعوب.
ختاما نتوجّه بالشّكر إلى من ساعدنا في إنجاز أنشطتنا، وبصفة خاصّة، السّلطات الوطنيّة والجهويّة التّي كثيرا ما فتحت لنا أبوابها، وبصفة خاصّة وزارة البيئة والتّنمية المستديمة التّي لم تدّخر جهدا لمدّ يد المساعدة لنا.
بقيّة محتويات النّافذة
جبل زغوان
الاستغوار في جبل زغوان
مدينة زغوان
معبد المياه
سيدي علي عزّوز
سيدي بوقبرين
سيدي مدين
الدّراسات العلميّة بالمحميّة الوطنيّة بجبل زغوان
المسالك السّياحيّة بزغوان
لمشاهدة كافة محتويات النّافذة في صفحة واحدة اضغط هنا

لتحميل كامل الملف في صيغة reader_icon_special اضغط هنا
العودة إلى الصّفحة الرّئيسيّة

ليست هناك تعليقات: