مزار الوليّ الصّالح سيدي بوقبرين
يتوفّر هذا المكان على خصوصيات متنوّعة ومكوّنات تضاريسيّة منبسطة تمتدّ على مجال طبيعيّ بيئي متنوّع وشاسع.
يعود هذا المزار إلى الوليّ الصّالح سيدي بوقبرين الذي ينحدر من أصل مغربي وكان قد شارك في الفتوحات الإسلاميّة عند وصول الفتح الإسلامي إفريقية.
وهو من أهمّ المعالم الدّينية الشّاهدة على المكانة التّاريخية والحضاريّة لولاية زغوان. ويشهد هذا المزار سنويّا مهرجانا له صبغة دينيّة (الزّردة) يرتاده التّونسيين المحلّيون والزّوار الأجانب من الجماهيرية العربية اللّيبية والجزائر والمغرب لزيارته وزيارة بئر سيدي بالحسن.
ولهذا المعلم الدّيني دورا كبيرا في إثراء السّياحة البيئيّة الوطنيّة حيث يتمّ استقبال ما لا يقلّ عن 300 زائر باحثين وسيّاح من الدّاخل والخارج.
إلى جانب بعض التّظاهرات الثقافيّة والتنشيطيّة بهذا المكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق